أيـــــــــ ayaaam ــــأم

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
أيـــــــــ ayaaam ــــأم

    لون حياتك.. ولا تكدر صفوفك.... ولا تكن كالفيل في عالم السير ك

    avatar
    روميسه
    عضو ذهبى
    عضو ذهبى


    انثى عدد الرسائل : 400
    العمر : 34
    البلد : المغرب
    الوظيفة : طالبه في كلية الاقتصاد الدولي
    المزاج : رايقه طموحه جدا لا تعرف الياس
    البلد : لون حياتك.. ولا تكدر صفوفك.... ولا تكن كالفيل في عالم السير ك UnitedAC
    تاريخ التسجيل : 19/05/2008

    لون حياتك.. ولا تكدر صفوفك.... ولا تكن كالفيل في عالم السير ك Empty لون حياتك.. ولا تكدر صفوفك.... ولا تكن كالفيل في عالم السير ك

    مُساهمة من طرف روميسه السبت يونيو 07, 2008 9:13 pm

    لون حياتك .. ولا تكدر صفوك..ولاتكن كالفيل في عالم السيرك



    من العبث أن نبحث عن الراحة والسعادة ، ونحن

    نستشعر ونعيش تفاصيل حياتنا كاملة !

    فبعض التفاصيل في حاجة إلى إغفالها وتنحيتها

    جانبا عن مساحة التفكير كي لا ينشغل الخاطر ويتكدر وتتلون حياتنا

    بلون أسود قاتم ..

    ثمة أمور هي أحداث وظروف طارئة نزلت بهمها وكدرها على المرء فجأة

    " كفقد حبيب " فكانت حزنا ووجعا يعالج ألمه ،

    لكن لا تلبث عباءة النسيان أن تدثرها وتطويها معها ، حتى وإن لم يكن

    النسيان مطلقا فلابد من ذكرى تلوح بين الحين والآخر ..

    ولكن ثمة أمور هي لصيقة بالمرء في حياته ،

    وملازمة له في شؤونه ، كأن يكون المرء فقيرا

    أو أن يكون لهذا الشاب أو لهذه الفتاة أم أو أب قاس لا يعرف الرحمة ،

    أو أن تكون هذه الزوجة عقيما أو أن تكون هذه الفتاة عانسا ،

    أو أ ن يكون هذا الشخص مصابا بعاهة أو إعاقة ما ،

    ولا أريد أن أستطرد أكثر في ضرب الأمثلة فالأمثلة كثيرة ،

    ولكن حديثي موجه إلى هؤلاء وأمثالهم خاصة ..

    لست أنكر الآثار الكثيرة والكبيرة التي يعاني منها هؤلاء جراء

    هذه المسببات المتنوعة والتي لا يمكن بأي حال من الأحوال إنكارها ..

    ولكن أن نجعل سعادتنا مربوطة بالخلاص من تلك الهموم ،

    فالفقير لن يكون سعيدا حتى يغتني

    والعقيم حتى تنجب وهكذا نجعل أنفسنا تعيش

    في الضنك حتى تحصل على ماتريد وتشتهي ،

    فإن هذا عين الإجحاف والظلم لأنفسنا !

    فالسعادة شعور نستطيع الإحساس به ولو كنا

    نفترش الجحيم ،

    وما يعيننا على ذلك هو أن نعمل على تحسين نمط التفكير والرؤية لدينا،

    إن أسلوبنا في التعامل مع معطيات حياتنا يقع

    عليه العبء الأكبر

    في إشعارنا بالسعادة ،

    لنفكر دائما بالأشياء الجميلة التي نمتلكها ، ولنبتعد دائما عن إحداث المقارنة بيننا

    وبين الآخرين وأعني بهذه المقارنة تلك المقارنة السلبية التي تلاحظ الموجود

    (من نعم الدنيا ) لدى الآخرين والمفقود لدينا فإننا لن ننتفع بهذه المقارنة شيئا

    بل على العكس من ذلك ، سوف يزيد ذلك

    من إحساسنا بالكآبة والحزن .

    ولست بهذا أدعو إلى الهرب من هذه الهموم

    وتلك المشكلات ، ولكن اعمل على حل مشكلتك

    والخلاص من همك إن كنت تستطيع ، من غير أن يستغرق تفكيرك

    وبالك فيها فتغدو بائس الخاطر حائر الفكر .

    وتذكر دائما : رضاؤك بقدر الله واحتساب الأجر كفيلان بزرع الراحة في نفسك

    اخواني اخواتي دعوني اصورلكم هالتصويرالرائع




    اعتقد ان البعض

    سيضحك

    ولكن نعم الفيل

    لاتكن كالفيل في عالم السيرك

    سااوضح كلامي

    يستطيع الفيل أن يرفع بخرطومه حمولة وزنها طن

    ويستطيع أن يسحق أي شيء يقف في طريقة

    بينما في السيرك تجد هذا المخلوق العظيم

    يقف بهدوء مربوطا إلى جانب قطعة خشب بسيطة

    يتحكم به الإنسان ويطوعه كيفما يشاء

    ياله من أمر غريب ولكن ستبطل الغرابة عندما تقرأون هذه الكلمات

    فالفيل عند دخوله عالم السيرك

    عادة ماتربط أحد أرجله بسلسلة حديدية قوية وفي نهاية هذه السلسلة

    توضع كرة كبيرة مصنوعة من الحديد الصلب وغالبا ما يشعرالفيل بالغضب

    الشديد مما يؤدي إلى محاولته كسر الكرة الحديدية ولكن بعد عدة

    محاولات يغلبه التعب فينام ومن ثم يكرر ما فعله في اليوم الماضي

    محاولاً تخليص نفسه ولكن دون جدوى ويظل كذلك حتى يتعب ويتألم

    وينام في كل مرة !!

    ومع كثرة محاولاته وكثرة آلامه وفشله يقررالفيل الذي لا عقل له أن

    يتقبل الواقع الجديد ولم يعد يحاول تخليص نفسه مرةً أخرى فيتبرمج

    الفيل تمامًا كما يريد مدربه وبعد ذلك يقوم أغلبية مدربي الفيلة بتغيير

    الكرة الحديدية الكبيرة بكرة صغيرة مصنوعة من الخشب وكان من

    الممكن أن تكون فرصة للفيل لتخليص نفسه ولكن الذي حدث العكس

    تمامًا فقد برمج الفيل محاولاته على أنها ستبوء بالفشل وستسبب له

    المزيد من الآلام والجراح مع العلم أن الفيل قوي للغاية وبالرغم من قوته

    فقد برمج نفسه تمامًا على عدم قدرته وعدم إستخدام قوته الذاتية كما

    أنه قد برمج نفسه على تقبل واقعه الجديد وعلى أنه غير قادر على

    تغيير واقعه وفقد إيمانه بقدرته الذاتية

    والآن هل إنتهت غرابة فيل السيرك ؟؟

    إذن الإجابة بكل بساطة

    أن الفيل يعتقد أنه لا يستطيع النجاح !!

    والعديد منا بتصرفاته يتصرف مثل فيل السيرك





    فيبقي نفسه مقيدا وأسيراً في تفكيره وفعله طوال حياته

    هو لا يحاول أبداً أن يتقدم إلى أبعد من الحدود التي وضعها لنفسه

    لذا تجده دائما ما يكرر كلمات لا أستطيع .. لا أقدر .. لا أعرف


    الخلاصة


    احظر اليأس و الاحباط



    يقول إبن القيم رحمه الله لو أن رجلاً وقف أمام جبل وعزم على إزالته

    لأزاله فالإرادة هي القوة الخفية لدى الإنسان

    الإراده قوة مركبة من = رغبة + حاجة + أمل

    أقول لك دائما ..


    حـــــــــــــاول



    وإن قلت لي حاولت ولم أفلح سأقول لك ..



    حـــــــــــــاول

    وإن قلت لي حاولت ُ مرارا ً سأقول





    حـــــــــــــاول





    دمتمــــ بخير وسعادهــــــــــــــ

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين مايو 20, 2024 1:38 am