كما هو صعب الذهاب في رحلة من دون خريطة، كذلك من الصعب تغيير طريقة الغذاء من دون تعليمات لذلك.
أسوأ العادات، خصوصا لدى الشباب تناول قهوة الصباح على معدة فارغة، وبعض حبوب الفيتامينات، ثم إلى العمل بسرعة، هناك ينتظركم درج مملوء بالشوكولاتة، والغداء عبارة عن سلطة فوق لوحة المفاتيح (الكيبورد) مع عصير غازي محلى، مع هذه القائمة ليس بالضرورة أن يكون الإنسان سمينا، لكن بالتأكيد لن تكون صحته على ما يرام، فجسم الإنسان لا يحتاج فقط للغذاء المتوازن، بل أيضا للوقت والراحة وبعض التحضير.
إذن، فما هي القواعد الصحيحة للأكل؟
1- كمية أقل من الأطعمة لكن من النوع الجيد
هل تصدقون أن المربى بنصف دينار مليء بالفواكه؟ أو أن الجبنة الرخيصة قد تتفتت؟ السعر الرخيص عادة يكون له سبب، انه يعني نوعية أسوأ ومحتوى قليلا من المواد الثمينة، تعودوا على أكل وجبات اصغر، لكن منسقة بطريقة أفضل، فبعد أكل كمية كبيرة من الدسم، اختاروا البروكلي مع المعجنات، أو شرائح الدجاج الرقيقة.
2- ابتعدوا عن الأطعمة المثلجة واشتروا الطازجــــة
بالتأكيد من السهل استعمال البازلاء المعلبة، لكن المثلج أو حتى الطازج، شكله أفضل، طعمه ألذ، كما انه أغنى بالفيتامينات.
الأطعمة الطازجة دائما أفضل، وفي أي حال من الأحوال لا تشتروا الخضار أو الفواكه المصابة بأي تلف فقد يبدو الخلل بسيطا وصغيرا لكن الفاكهة من الداخل تكون فاسدة ومليئة بالمواد الخطرة. والشيء نفسه ينطبق على اللحوم ومشتقاتها ذات الصلاحية المنتهية.
3- تحققوا من المأكولات المسماة باللايت بدقة
أن تجدوا كملة «لايت» أي خفيف على علبة الزبادي لا يعني انه يصلح للحمية (الريجيم) أو أن طعمه سيكون لذيذا. صحيح أنه قد يحوي على دسم قليل، لكن مع اختفاء الدسم يذهب الطعم، وذلك تجدونه يحوي على نكهات صناعية أكثر وسكر أكثر، وفي الحالات المعاكسة، عند نقص السكر وبقاء الدهون، يجب إكمال المنتج بمادة ما، وعادة ما تكون الجيلاتين أو النشاء، كما أن هذه الأنواع تغري بتناول المزيد منها، أليس أفضل تناول زبادي واحد طبيعي؟
4-خمس وجبات من الفواكه والخضراوات يوميا
الخضار من الأشياء الأساسية للذين يريدون أن يكونوا نحفاء وأصحاء، فهي والفواكه تعتبر كنوع من الفرشاة تساعد على حركة الطعام الموجود في الأمعاء، فمع خمس وجبات خضراء في اليوم، لن تشتكوا من الإمساك وجسمكم سيقاوم الأمراض بشكل أفضل بما في ذلك السرطان.
5 -تناولوا الفيتامينات الطبيعية
لقد تعود الإنسان على تناول الفيتامينات على هيئة حبوب أو كبسولات، سواء للألم أو النوم أو الصحة، لكن الحبوب التي تحوي على قائمة طويلة من العناصر، فيجب عدم تناولها لفترة طويلة، من الجيد تناول فيتامين ج خلال فترة انتشار العدوى، لكن اليوم أصبحت الخضار والفواكه وهي مصدر هذه الحبوب متوافرة، فمن الأفضل شراؤها.
6- تحتاجون إلى الدهون لكن الصحية منها فقط
من دون الدهون سوف يشعر الإنسان بالبرد، ولن يتمكن من حرق الفيتامينات المهمة، زيت الزيتون يتصدر قائمة الدهون النافعة، والنوعية الجيدة منه تعرف من رائحته التي تشبه العشب. ثم هناك الكثير من الزيوت الأخرى النباتية مثل زيت السمسم أو اليقطين، وهي تمتاز بنكهة بارزة حتى انه يمكن استعمالها كمادة بهار، من وقت لآخر يمكن أن تأكلوا الزبدة أو الدهن النباتي.
7 إذا كان لا بد من الحلويات فخلال النهار
اختصاصيو التغذية ينصحون بتناول السكريات في النصف الأول من اليوم، خلال هذه الفترة يتمكن الجسم من الاستفادة منها وحرقها بشكل جيد، ولذلك يعتبر الخبز ومنتجات القمح من أساسيات وجبة الفطور، والشيء نفسه ينطبق على الفواكه التي تبدو خفيفة، والتي تحتوي على الكثير من السكر مثل العنب والموز والتين، لذلك يفضل أكلها قبل الظهر، ومن الأفضل تناول الخضار للعشاء.
8 كلوا كمية قليلة.. لكن في فترات أكثر
الجوع لفترة طويلة، يعطي الجسد فكرة انه في مرحلة الخطر ويجب أن يقتصد بالطاقة، أي أن يخزن السعرات على شكل مخزون دهني، لذلك من الأفضل تناول وجبات صغيرة من الطعام في أوقات أكثر، وهكذا لن تشتكوا من الإحساس بالجوع، الذي يمكن أن يجبركم على أكل قنبلة سعرات مثل لوح من الشوكولاتة أو قطعة لحم دسم.
الجسم يحتاج بعض الطاقة لكي يعمل، تقريبا ثلثها يذهب للدماغ، خلال الليل الجسم يحرق السكر المتوافر، وهذا الوقود الضروري، وإذا استغنيتم عن تناول وجبة الفطور بعد ليلة من الجوع، فلن يكون أداؤكم خلال النهار على ما يرام، بسبب انخفاض نسبة السكر في الدم، فسوف تشعرون بالتعب والضعف، لذلك من الأفضل أن تبدؤوا يومكم بالفطور الذي يحوي الخبز.
خلال اليوم احملوا معكم وجبة خفيفة، لكي تقاوموا الأكشاك الموجودة في السوق التي تبيع الطعام الدسم أو البوظة (الآيس كريم)، وهذه الوجبة يمكن أن تكون عبارة عن تفاحة أو علبة زبادي.
9اجعلوا من الأكل حدثاً
من الخطأ اعتبار الطعام فقط تلبية للحاجة البيولوجية الأساسية، انه فرصة للالتقاء بالأسرة والأقارب، وهو وسيلة للتعرف على الثقافات الأخرى عن طريق أطباقهم المختلفة، كما أن الطبخ وإعداد المائدة من النشاطات المبدعة، و كونها عملا يدويا فهي تهون عن الذين يعملون طوال اليوم نفسيا.
10اشربوا أكثر من ليتري ماء خلال اليوم
الجسم يتكون من الماء في أغلبه، وعند الرضع تكون النسبة أكبر، لذلك يحب الكبار ملامستهم باستمرار، لأن نسبة الماء العالية تجعل أجسادهم وجلودهم طرية، الكمية الكافية من السوائل تساعد على التخلص من المواد السامة، وتغسل الكبد والكلى التي من واجبها تنظيف الجسم.
الماء هو الأفضل للشرب، بتناوب مع شاي الأعشاب أو الفواكه غير المحلى، القهوة، والشاي الثقيل، والكحوليات لا تحسب من هذه السوائل، لأنها على العكس تخلص الجسم من السوائل كما لا يمكن احتساب الزبادي السائل وأشباهه، فهذه من الأطعمة وبها سعرات حرارية عالية. المشروبات الغازية تعتبر من قنابل السعرات الحرارية، وأحيانا أيضا عصائر الفواكه، مثل عصير البرتقال.
أسوأ العادات، خصوصا لدى الشباب تناول قهوة الصباح على معدة فارغة، وبعض حبوب الفيتامينات، ثم إلى العمل بسرعة، هناك ينتظركم درج مملوء بالشوكولاتة، والغداء عبارة عن سلطة فوق لوحة المفاتيح (الكيبورد) مع عصير غازي محلى، مع هذه القائمة ليس بالضرورة أن يكون الإنسان سمينا، لكن بالتأكيد لن تكون صحته على ما يرام، فجسم الإنسان لا يحتاج فقط للغذاء المتوازن، بل أيضا للوقت والراحة وبعض التحضير.
إذن، فما هي القواعد الصحيحة للأكل؟
1- كمية أقل من الأطعمة لكن من النوع الجيد
هل تصدقون أن المربى بنصف دينار مليء بالفواكه؟ أو أن الجبنة الرخيصة قد تتفتت؟ السعر الرخيص عادة يكون له سبب، انه يعني نوعية أسوأ ومحتوى قليلا من المواد الثمينة، تعودوا على أكل وجبات اصغر، لكن منسقة بطريقة أفضل، فبعد أكل كمية كبيرة من الدسم، اختاروا البروكلي مع المعجنات، أو شرائح الدجاج الرقيقة.
2- ابتعدوا عن الأطعمة المثلجة واشتروا الطازجــــة
بالتأكيد من السهل استعمال البازلاء المعلبة، لكن المثلج أو حتى الطازج، شكله أفضل، طعمه ألذ، كما انه أغنى بالفيتامينات.
الأطعمة الطازجة دائما أفضل، وفي أي حال من الأحوال لا تشتروا الخضار أو الفواكه المصابة بأي تلف فقد يبدو الخلل بسيطا وصغيرا لكن الفاكهة من الداخل تكون فاسدة ومليئة بالمواد الخطرة. والشيء نفسه ينطبق على اللحوم ومشتقاتها ذات الصلاحية المنتهية.
3- تحققوا من المأكولات المسماة باللايت بدقة
أن تجدوا كملة «لايت» أي خفيف على علبة الزبادي لا يعني انه يصلح للحمية (الريجيم) أو أن طعمه سيكون لذيذا. صحيح أنه قد يحوي على دسم قليل، لكن مع اختفاء الدسم يذهب الطعم، وذلك تجدونه يحوي على نكهات صناعية أكثر وسكر أكثر، وفي الحالات المعاكسة، عند نقص السكر وبقاء الدهون، يجب إكمال المنتج بمادة ما، وعادة ما تكون الجيلاتين أو النشاء، كما أن هذه الأنواع تغري بتناول المزيد منها، أليس أفضل تناول زبادي واحد طبيعي؟
4-خمس وجبات من الفواكه والخضراوات يوميا
الخضار من الأشياء الأساسية للذين يريدون أن يكونوا نحفاء وأصحاء، فهي والفواكه تعتبر كنوع من الفرشاة تساعد على حركة الطعام الموجود في الأمعاء، فمع خمس وجبات خضراء في اليوم، لن تشتكوا من الإمساك وجسمكم سيقاوم الأمراض بشكل أفضل بما في ذلك السرطان.
5 -تناولوا الفيتامينات الطبيعية
لقد تعود الإنسان على تناول الفيتامينات على هيئة حبوب أو كبسولات، سواء للألم أو النوم أو الصحة، لكن الحبوب التي تحوي على قائمة طويلة من العناصر، فيجب عدم تناولها لفترة طويلة، من الجيد تناول فيتامين ج خلال فترة انتشار العدوى، لكن اليوم أصبحت الخضار والفواكه وهي مصدر هذه الحبوب متوافرة، فمن الأفضل شراؤها.
6- تحتاجون إلى الدهون لكن الصحية منها فقط
من دون الدهون سوف يشعر الإنسان بالبرد، ولن يتمكن من حرق الفيتامينات المهمة، زيت الزيتون يتصدر قائمة الدهون النافعة، والنوعية الجيدة منه تعرف من رائحته التي تشبه العشب. ثم هناك الكثير من الزيوت الأخرى النباتية مثل زيت السمسم أو اليقطين، وهي تمتاز بنكهة بارزة حتى انه يمكن استعمالها كمادة بهار، من وقت لآخر يمكن أن تأكلوا الزبدة أو الدهن النباتي.
7 إذا كان لا بد من الحلويات فخلال النهار
اختصاصيو التغذية ينصحون بتناول السكريات في النصف الأول من اليوم، خلال هذه الفترة يتمكن الجسم من الاستفادة منها وحرقها بشكل جيد، ولذلك يعتبر الخبز ومنتجات القمح من أساسيات وجبة الفطور، والشيء نفسه ينطبق على الفواكه التي تبدو خفيفة، والتي تحتوي على الكثير من السكر مثل العنب والموز والتين، لذلك يفضل أكلها قبل الظهر، ومن الأفضل تناول الخضار للعشاء.
8 كلوا كمية قليلة.. لكن في فترات أكثر
الجوع لفترة طويلة، يعطي الجسد فكرة انه في مرحلة الخطر ويجب أن يقتصد بالطاقة، أي أن يخزن السعرات على شكل مخزون دهني، لذلك من الأفضل تناول وجبات صغيرة من الطعام في أوقات أكثر، وهكذا لن تشتكوا من الإحساس بالجوع، الذي يمكن أن يجبركم على أكل قنبلة سعرات مثل لوح من الشوكولاتة أو قطعة لحم دسم.
الجسم يحتاج بعض الطاقة لكي يعمل، تقريبا ثلثها يذهب للدماغ، خلال الليل الجسم يحرق السكر المتوافر، وهذا الوقود الضروري، وإذا استغنيتم عن تناول وجبة الفطور بعد ليلة من الجوع، فلن يكون أداؤكم خلال النهار على ما يرام، بسبب انخفاض نسبة السكر في الدم، فسوف تشعرون بالتعب والضعف، لذلك من الأفضل أن تبدؤوا يومكم بالفطور الذي يحوي الخبز.
خلال اليوم احملوا معكم وجبة خفيفة، لكي تقاوموا الأكشاك الموجودة في السوق التي تبيع الطعام الدسم أو البوظة (الآيس كريم)، وهذه الوجبة يمكن أن تكون عبارة عن تفاحة أو علبة زبادي.
9اجعلوا من الأكل حدثاً
من الخطأ اعتبار الطعام فقط تلبية للحاجة البيولوجية الأساسية، انه فرصة للالتقاء بالأسرة والأقارب، وهو وسيلة للتعرف على الثقافات الأخرى عن طريق أطباقهم المختلفة، كما أن الطبخ وإعداد المائدة من النشاطات المبدعة، و كونها عملا يدويا فهي تهون عن الذين يعملون طوال اليوم نفسيا.
10اشربوا أكثر من ليتري ماء خلال اليوم
الجسم يتكون من الماء في أغلبه، وعند الرضع تكون النسبة أكبر، لذلك يحب الكبار ملامستهم باستمرار، لأن نسبة الماء العالية تجعل أجسادهم وجلودهم طرية، الكمية الكافية من السوائل تساعد على التخلص من المواد السامة، وتغسل الكبد والكلى التي من واجبها تنظيف الجسم.
الماء هو الأفضل للشرب، بتناوب مع شاي الأعشاب أو الفواكه غير المحلى، القهوة، والشاي الثقيل، والكحوليات لا تحسب من هذه السوائل، لأنها على العكس تخلص الجسم من السوائل كما لا يمكن احتساب الزبادي السائل وأشباهه، فهذه من الأطعمة وبها سعرات حرارية عالية. المشروبات الغازية تعتبر من قنابل السعرات الحرارية، وأحيانا أيضا عصائر الفواكه، مثل عصير البرتقال.