أيـــــــــ ayaaam ــــأم

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
أيـــــــــ ayaaam ــــأم

    دمووع وكبرياء

    avatar
    روميسه
    عضو ذهبى
    عضو ذهبى


    انثى عدد الرسائل : 400
    العمر : 34
    البلد : المغرب
    الوظيفة : طالبه في كلية الاقتصاد الدولي
    المزاج : رايقه طموحه جدا لا تعرف الياس
    البلد : دمووع وكبرياء UnitedAC
    تاريخ التسجيل : 19/05/2008

    دمووع وكبرياء Empty دمووع وكبرياء

    مُساهمة من طرف روميسه السبت يونيو 07, 2008 5:35 pm

    دمــــــــــوع ... وكبريــــــــاء
    سيدي ...

    دائما يطلب منى أن أكتب إليك وبيدي بندقية ، حتى أثبت أن في شعري ومشاعري مسحة ًمن كبرياء !!
    وللأسف .. ها قد فعلت فاعذرني !!


    دعني ... لأتركَ تلكَ الدموعْ
    وأحزان َقلبي
    وآهات ِحبي
    جميعها سأنسى
    وأنسى الليالي ، وتلك الشموع ْ
    لأكتب شعرا يسمى : قوياً
    وأخفي المشاعرَ ... خلفَ الدموع ْ
    ******
    مكثت ُطويلا أقولُ ... فأبكي
    وما كنت أعرفُ ما الكبرياء ؟
    وأذكر ُفي خاطري بسمة ً
    تجود بها شفتاك ... فأروي
    لقلبي أقاصيصَ حبِّ النساءْ !!
    وكنت إذا ما لقاني الحزن ْ
    وعذَّب َ قلبي حنينُ المساءْ
    هناك أنادي خيالي البعيدْ
    وأرجوه أن يأتني بالمزيدْ
    لأذكر طيفَكِ
    وأذكر تلك العيون ... لأنسى
    وأنسى ،،
    كل عناء ٍ ... وكل شقاء ْ!
    ولكنني ... لم أكن يومها
    أدري حقيقة َ حبي إليك ْ
    بأني تجاهلت ُ... ما الكبرياء ؟
    وها قد ذكرت ... فلا تعجب
    فإني أتيتك في عزة ٍ
    وكلي أماني
    وكلي رجاء ْ
    بأن تفهمني ... وأن تدرك
    حقيقة َحبي .. هذا ( الجديد )
    فلن تسمعني أقول بحزن ٍِ
    ولن تنظر دمعة ًفي بكاءْ !

    *********
    أحبك ِ... يا - هذا - في جنون ْ
    وأحلم في كل يوم بأني
    لقيتك يا - هذا - في الظنون !
    وحين أناديك من هاهنا :
    " أريد وصالك ... لا تبتعد "
    رأيت غرورا
    أكبرُ من حبنا و الشجون ْ!
    أغرَّك حبي ؟
    وتلك المشاعر ... و دمع ُ العيون ؟

    أما زلت تختلق الظروف ؟
    أما زلت لا تعشق الوضوح ؟
    وفي كل يوم تقول : لطفاً
    أنا يا حبيبتي إليك حنون !! !!!

    إذا كان هذا هو الحب ُ عندكِ
    وكان الترجي ... عبثا يقالْ
    فإني سأبعث حبي بعيدا ً
    ليعشق طيفا ... ليعشق روحاً
    تدل عليك ْ
    أنا لا أبالي
    أنا لست من يأتيكِ ليُبـــــــــعد
    أنا ...
    عشقت التصبر َحين عرفتك
    لقيت الجفاء صديقا حميما
    حين أرى - مرة - مقلتيك !!
    أنا لا أبالي ببعد اللقاء
    ولن يهزمني شوقي إليك
    لأبكي ... وأرجو
    أن يأتيني حنانا تقوله
    أو قد تخطه إحدى يديك !!
    أتدري يا - هذا - ما السبب ؟
    لأني أراك وأنت هناك
    لأنك قربي وفي داخلي
    سكنت- بقلبي - ولن ترحل
    ******
    ويبقى سؤالٌ يراود نفسي
    وأحتار حين يجيء النداء :
    " حبيبي ... أحبك"
    فكيف الخلاص ... وماذا أرد ؟
    بدمع ٍحنون
    بحبي ، وقلبي
    وشوق المساء ؟
    أمْ أنَّ هذهِ ليْ فرصة ٌ
    لأخبرك ِ... أن لي كبرياء ؟!


    والان ... أي الطريقين أحب اليك ... وأيهما أقرب لأصل الى قلبك ؟
    أهي الدمعة والرجاء ... أم الكبرياء وشيء من جفاء ؟

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد نوفمبر 24, 2024 8:41 pm