ربما خوضي في موضوع ليس بمقدوري الإسهاب فيه أمر قد يتطلب الكثير من المغامرة، أو بالأصح نوعا من الانتحار الفضولي الذي يصعب علينا أن نركض بأناملنا على أزقته المليئة بالمتاهات الملتوية، والتي تكسوها وعورة الطريق المقفرة..
ولكن هذا لا يمنعني ولا يمنع أي كاتب منكم أن يتكلم عن أفكاره وأفكار الغير، التي أضحت سراب.. موقعها الإعرابي لا شي عند كتّاب صناع الحاضر..
إن أفكارنا الميتة التي ترقد على أسرتها البيضاء ، والتي تلتحف بلحاف الفقر من سوء تغذية المعلومات، وعدم إعطاء أنفسنا جرعات كافية في اكتساب كل جديد ، والغوص في ماضي لابد أن نعلم مجرياته لكي يساعدنا على تخطي عقبات الحاضر ، والإسهاب في التفكير عن مستقبل لا نعرف معطياته ، ولا ندري ما هي الأمور التي يستوجب علينا إدراكها، والتي ستواجه أفكارنا التي غدت تتقوقع في إطار ضيق ، وتتمحور في نطاق لا يتجاوز ألبضع سنتيمترات ..
إن التفكير أيها المفكرون هو صفة وهبها الله لعبادة جميعا ، فهذه الصفة إما أن تكون صفة نرتقي بها جميعا إلى سلم الارتقاء والإبداع والتطوير الذاتي والمجتمعي ككل ، وإما أن تكون صفه سلبية تتمحور تفكيراتها في أساليب لا يتوجب علينا كمفكرين الخوض في مستنقعاتها المهلكة الفاشلة .. فالحياة إذا خلت من التفكير بلا شك فخلوها من النجاح شي لا بد منه.. فالنجاح مقرون بالتفكير فبدونه لا شي ..
كثير أولئك الذين لا يتعاملون مع صفة التفكير.. ولا يمرنون عقولهم التي يكسوها الخمول الدائم بالتفكير الذي يجعل منها حاسة نشطة الحركة تستوعب كل ما يصادفها من متقلبات الحياة ، وحداثيات الحاضر بكافة سلبياته وإيجابياته . يقول برناردشو الإنجليزي : إن بعض الناس يفكر مرة أو مرتين في العام فقط ..
نعم يفكر مرة أو مرتين وربما هاتين المرتين تفكيرا ته في أمور سطحية بليدة لا تستحق التفكير، ولا الغوص في محاورها التي تسكنها الكثير من الأمور الباهتة..
إذا لما نميت أفكارنا ولا نجعلها تبحر في عالمها الذي وهبها الله إياها وشرع له الإبحار فيه، في عباب الحياة التي يتخلل مائها صراخ الأمواج المهلكة، ووعورة حيطانها المليئة بدوامات الحداثة الكسيحة..
]لماذا أحبتي لا نولد تلك الأفكار التي تسكن في عقولنا لكي نبدع ونضيف إلى هذه الحياة الكثير من الاختراعات الناجحة والتفكيرات التي تجعل منّا أناس أولي قدرات هائلة على فتح أفاق من الطاقات المليئة بطرح كل ما لديها من رأى ومنطلقات جديرة بالاهتمام ، فنجتهد على أن نصنع من أنفسنا هواة للتفكير الذي يتمحور في أسلوب المنطق ، والذي يرضاه الشرع ..
لماذا لا ننمي أفكارنا في قراءة الأمور الخاطئة والتي تتشبع فيها الأخطاء فنثريها بالنقد البناء ، وطرح الأفكار التي تكسو كلماتها فن الإلقاء والطرح الأخوي ، لكي يتقبلها المنقود بكل أريحية واستحسان ، ويجعل منها طريقة في تصحيح أخطائه التي لم يحسن صياغتها ، ولم يظهر براعته في تدوينها بالأسلوب الأمثل والأجدر ..
جميل أن نجعل من الأفكار أفكار معتدلة ليست بالسطحية ولا المبالغ فيها..
لا نريد أفكار تصنع من الأشياء أكبر من حجمها أضعاف.. ومن الحبة قبة .. فيصنع الأمور البسيطة، بتفكيره المبالغ فيه بأمور أكثر بشاعة وأكثر ضخامة .. بينما تجدها أمور عاديه لم يحسن صياغة التفكير فيها، ولم يبدع في تعبيره لها بالألفاظ التي تتناسب مع موقعها الأعرابي..
كذلك لا نريد أفكار سطحية ينظر منها إلى القشور ولا يتعمق إلى اللب ، تفكير يأخذ الشيء بنظره واحده دون البحث عن حقيقته ، لا يملك نظرية بعيده في ما يجري حوله ، ينظر إلى الظاهر دون الغوص في الباطن ، فالسطحية في التفكير نوع من أنواع بالبلاهة وبلادة صاحبها.. وفشله المقيت في مزاولة مهنة التفكير ..
أحبتي الموضوع بلا شك طويل ويحتاج إلى البحوث ومع أنني لا أعرف من الأمر شي ..غير أني تطفلت في أمرٍ لا ناقة لي فيه ولا بعير.. فقلت دعني أجرب حظي في الإسهاب، ولو كثرت الأخطاء فهناك من يقومها.. وقد ذكرت في محور حديثي عن التفكير ومن بنوده قراءة الأمور التي تملؤها الأخطاء بجديه فنعقب عليها بالنقد البناء التي تجعل من وجه إليه النقد في حالة إجلال واحترام للناقد .. فأنا في انتظار ما ستثريه أقلامكم المليئة بالتعبير التي ينبض بروح الإلقاء والتعقيب والنقاش المرشوش بروح الحماس والمغلف بحسن التفكير المنطقي ..
ولكن ألا تروا معي أن الأفكار لدينا قد غدت تسجى بلباس الأموات، وهاهي الآن تشيع وفي طريقها إلى الدفن.؟ ..
إذا لماذا ماتت الأفكار..؟ وما سبب موتها .؟ وكيف نسترجع أفكارنا لكي نولد فيها روح التفكير الذي طالما غفلنا عنه .؟
ولكن هذا لا يمنعني ولا يمنع أي كاتب منكم أن يتكلم عن أفكاره وأفكار الغير، التي أضحت سراب.. موقعها الإعرابي لا شي عند كتّاب صناع الحاضر..
إن أفكارنا الميتة التي ترقد على أسرتها البيضاء ، والتي تلتحف بلحاف الفقر من سوء تغذية المعلومات، وعدم إعطاء أنفسنا جرعات كافية في اكتساب كل جديد ، والغوص في ماضي لابد أن نعلم مجرياته لكي يساعدنا على تخطي عقبات الحاضر ، والإسهاب في التفكير عن مستقبل لا نعرف معطياته ، ولا ندري ما هي الأمور التي يستوجب علينا إدراكها، والتي ستواجه أفكارنا التي غدت تتقوقع في إطار ضيق ، وتتمحور في نطاق لا يتجاوز ألبضع سنتيمترات ..
إن التفكير أيها المفكرون هو صفة وهبها الله لعبادة جميعا ، فهذه الصفة إما أن تكون صفة نرتقي بها جميعا إلى سلم الارتقاء والإبداع والتطوير الذاتي والمجتمعي ككل ، وإما أن تكون صفه سلبية تتمحور تفكيراتها في أساليب لا يتوجب علينا كمفكرين الخوض في مستنقعاتها المهلكة الفاشلة .. فالحياة إذا خلت من التفكير بلا شك فخلوها من النجاح شي لا بد منه.. فالنجاح مقرون بالتفكير فبدونه لا شي ..
كثير أولئك الذين لا يتعاملون مع صفة التفكير.. ولا يمرنون عقولهم التي يكسوها الخمول الدائم بالتفكير الذي يجعل منها حاسة نشطة الحركة تستوعب كل ما يصادفها من متقلبات الحياة ، وحداثيات الحاضر بكافة سلبياته وإيجابياته . يقول برناردشو الإنجليزي : إن بعض الناس يفكر مرة أو مرتين في العام فقط ..
نعم يفكر مرة أو مرتين وربما هاتين المرتين تفكيرا ته في أمور سطحية بليدة لا تستحق التفكير، ولا الغوص في محاورها التي تسكنها الكثير من الأمور الباهتة..
إذا لما نميت أفكارنا ولا نجعلها تبحر في عالمها الذي وهبها الله إياها وشرع له الإبحار فيه، في عباب الحياة التي يتخلل مائها صراخ الأمواج المهلكة، ووعورة حيطانها المليئة بدوامات الحداثة الكسيحة..
]لماذا أحبتي لا نولد تلك الأفكار التي تسكن في عقولنا لكي نبدع ونضيف إلى هذه الحياة الكثير من الاختراعات الناجحة والتفكيرات التي تجعل منّا أناس أولي قدرات هائلة على فتح أفاق من الطاقات المليئة بطرح كل ما لديها من رأى ومنطلقات جديرة بالاهتمام ، فنجتهد على أن نصنع من أنفسنا هواة للتفكير الذي يتمحور في أسلوب المنطق ، والذي يرضاه الشرع ..
لماذا لا ننمي أفكارنا في قراءة الأمور الخاطئة والتي تتشبع فيها الأخطاء فنثريها بالنقد البناء ، وطرح الأفكار التي تكسو كلماتها فن الإلقاء والطرح الأخوي ، لكي يتقبلها المنقود بكل أريحية واستحسان ، ويجعل منها طريقة في تصحيح أخطائه التي لم يحسن صياغتها ، ولم يظهر براعته في تدوينها بالأسلوب الأمثل والأجدر ..
جميل أن نجعل من الأفكار أفكار معتدلة ليست بالسطحية ولا المبالغ فيها..
لا نريد أفكار تصنع من الأشياء أكبر من حجمها أضعاف.. ومن الحبة قبة .. فيصنع الأمور البسيطة، بتفكيره المبالغ فيه بأمور أكثر بشاعة وأكثر ضخامة .. بينما تجدها أمور عاديه لم يحسن صياغة التفكير فيها، ولم يبدع في تعبيره لها بالألفاظ التي تتناسب مع موقعها الأعرابي..
كذلك لا نريد أفكار سطحية ينظر منها إلى القشور ولا يتعمق إلى اللب ، تفكير يأخذ الشيء بنظره واحده دون البحث عن حقيقته ، لا يملك نظرية بعيده في ما يجري حوله ، ينظر إلى الظاهر دون الغوص في الباطن ، فالسطحية في التفكير نوع من أنواع بالبلاهة وبلادة صاحبها.. وفشله المقيت في مزاولة مهنة التفكير ..
أحبتي الموضوع بلا شك طويل ويحتاج إلى البحوث ومع أنني لا أعرف من الأمر شي ..غير أني تطفلت في أمرٍ لا ناقة لي فيه ولا بعير.. فقلت دعني أجرب حظي في الإسهاب، ولو كثرت الأخطاء فهناك من يقومها.. وقد ذكرت في محور حديثي عن التفكير ومن بنوده قراءة الأمور التي تملؤها الأخطاء بجديه فنعقب عليها بالنقد البناء التي تجعل من وجه إليه النقد في حالة إجلال واحترام للناقد .. فأنا في انتظار ما ستثريه أقلامكم المليئة بالتعبير التي ينبض بروح الإلقاء والتعقيب والنقاش المرشوش بروح الحماس والمغلف بحسن التفكير المنطقي ..
ولكن ألا تروا معي أن الأفكار لدينا قد غدت تسجى بلباس الأموات، وهاهي الآن تشيع وفي طريقها إلى الدفن.؟ ..
إذا لماذا ماتت الأفكار..؟ وما سبب موتها .؟ وكيف نسترجع أفكارنا لكي نولد فيها روح التفكير الذي طالما غفلنا عنه .؟