.:: زفرات الألم ::.
يحتضننا الألم كفكٍ قاتل .يُطبق علينا
يحتز نحورنا وهو يبكي ..
فنظن أنه والدة حنون تفتش لنا عن مهد ..
فيما هو اللحد المُقدّر ..
والحب .. قد يكون .. كاللحد أحياناً
يقولون أمامك أفاق واسعة .. سافر فيها
يرصدك طيش كلماتهم فينحَرَك ..
تتخيل أن الطبيعة تنثر لك أجنحة الحنين
لكن الخوف يرصد خطواتك وسبيلك .
فالكأس قد يتفوق على الماء أحياناً ..
وأحياناً يتسلل الصقيع إلى أطرافنا بفعل الوحدة ..
وحدنا في غار
نتصفح كتاباً لنخادع النوم
لئلا تتسلل كوابيس الوحي إلى رؤوسنا
وحتى الماء قد يكون محايداً .. أحياناً ..
يتركنا الرفاق وحيدين
وزفير الألم يتصاعد مرفرفاً كالطير ..
وتختلج أسرجة المعاني ..
لتوحي لمقدمة النص بمضمون النص الآتي ..
لماذا نغفو ؟.. ونتيح لسراب مخيلتنا الحرية .. ولليل أن يفرض سلطته
لماذا كلما خالجنا الخوف
هفونا بأحلامنا نحو حبيب
يسبق كل الأزمان ويليها ..
وهل نملك أسماءاً جلية لصباحات أيامنا ..
وهل لدينا أيام .. لا يقتلها الوقت.. ولا يصلها المكان ..
هل لدينا أسماءٌ واضحةٌ لشمس أيامنا .
نتوه في وطأة الغياب
ورواية القميص
وجنات تسكنها الذئاب ..
ما كان علينا أن نمنح أجسادنا للهيب الحب الآسر
ليكبلها
مثلما يودع الفارس .. شغاف الأمل .. في شفرة بتاره
ويحلم أن ينجو
من قبضة الموت ..
يحتضننا الألم كفكٍ قاتل .يُطبق علينا
يحتز نحورنا وهو يبكي ..
فنظن أنه والدة حنون تفتش لنا عن مهد ..
فيما هو اللحد المُقدّر ..
والحب .. قد يكون .. كاللحد أحياناً
يقولون أمامك أفاق واسعة .. سافر فيها
يرصدك طيش كلماتهم فينحَرَك ..
تتخيل أن الطبيعة تنثر لك أجنحة الحنين
لكن الخوف يرصد خطواتك وسبيلك .
فالكأس قد يتفوق على الماء أحياناً ..
وأحياناً يتسلل الصقيع إلى أطرافنا بفعل الوحدة ..
وحدنا في غار
نتصفح كتاباً لنخادع النوم
لئلا تتسلل كوابيس الوحي إلى رؤوسنا
وحتى الماء قد يكون محايداً .. أحياناً ..
يتركنا الرفاق وحيدين
وزفير الألم يتصاعد مرفرفاً كالطير ..
وتختلج أسرجة المعاني ..
لتوحي لمقدمة النص بمضمون النص الآتي ..
لماذا نغفو ؟.. ونتيح لسراب مخيلتنا الحرية .. ولليل أن يفرض سلطته
لماذا كلما خالجنا الخوف
هفونا بأحلامنا نحو حبيب
يسبق كل الأزمان ويليها ..
وهل نملك أسماءاً جلية لصباحات أيامنا ..
وهل لدينا أيام .. لا يقتلها الوقت.. ولا يصلها المكان ..
هل لدينا أسماءٌ واضحةٌ لشمس أيامنا .
نتوه في وطأة الغياب
ورواية القميص
وجنات تسكنها الذئاب ..
ما كان علينا أن نمنح أجسادنا للهيب الحب الآسر
ليكبلها
مثلما يودع الفارس .. شغاف الأمل .. في شفرة بتاره
ويحلم أن ينجو
من قبضة الموت ..