ذكرت دراسة أن المواد التى ُتكسب بعض أنواع الفاكهة لونها الداكن قد تحتوى على خصائص فعّالة لمكافحة السرطان.
وأظهرت التجارب التى أجريت على فئران وخلايا بشرية أن مادة "أنثوسيانيس" التى ُتعطى للفاكهة ألوانها الحمراء و الارجوانية والزرقاء تبطيء نمو خلايا سرطان القولون.
وقال باحثون من جامعة أوهايو إن تناول هذا النوع من الفاكهة لا ُيبطيء النمو السرطانى فحسب بل يقضى على 20 بالمئة من الخلايا السرطانية، مشيرين إلى أن صباغ "أنثوسيانيس" فى الجزر الأسود والفجل يبطئ نمو الخلايا السرطانية بنسبة تتراوح ما بين 50 بالمئة و80 بالمئة. وقالت الباحثة مونيكا غيوستى التى أعدت الدراسة "تحتوى هذه الاطعمة على الكثير من المركبات، وقد بدأنا الآن معرفة أنواعها، وأى واحدة منها تؤمن معظم المنافع الصحية".
وأضافت إن نتائج الدراسة أظهرت أنه بالامكان الاستفادة من الـ "أنثوسيانيس" من أجل مكافحة أمراض السرطان التى تصيب المعدة والأمعاء. وذكرت هيئة الاذاعة البريطانية أن الباحثين لم يوصوا بتناول نوع محدد من الفاكهة او الخضار أكثر من الآخر، مشيرة إلى أنهم شددوا على ضرورة إجراء المزيد من الابحاث لمعرفة الكيفية التى تعمل بها مثل هذه المركبات.
إلى ذلك قال المسؤول فى مركز أبحاث السرطان فى بريطانيا هنرى سكوكروفت " على الرغم من أن هذا البحث فى مرحلته الاولى فإنه سوف يساعدنا تماماً على فهم الطريقة التى توفر الفاكهة والخضار الحماية لنا من سرطان الأمعاء". وأضاف " ربما يؤدى ذلك إلى تطوير أدوية فى المستقبل لمنع الاصابة بسرطان الامعاء عند الاشخاص المعرضين لهذا المرض بشكل كبير".
وأظهرت التجارب التى أجريت على فئران وخلايا بشرية أن مادة "أنثوسيانيس" التى ُتعطى للفاكهة ألوانها الحمراء و الارجوانية والزرقاء تبطيء نمو خلايا سرطان القولون.
وقال باحثون من جامعة أوهايو إن تناول هذا النوع من الفاكهة لا ُيبطيء النمو السرطانى فحسب بل يقضى على 20 بالمئة من الخلايا السرطانية، مشيرين إلى أن صباغ "أنثوسيانيس" فى الجزر الأسود والفجل يبطئ نمو الخلايا السرطانية بنسبة تتراوح ما بين 50 بالمئة و80 بالمئة. وقالت الباحثة مونيكا غيوستى التى أعدت الدراسة "تحتوى هذه الاطعمة على الكثير من المركبات، وقد بدأنا الآن معرفة أنواعها، وأى واحدة منها تؤمن معظم المنافع الصحية".
وأضافت إن نتائج الدراسة أظهرت أنه بالامكان الاستفادة من الـ "أنثوسيانيس" من أجل مكافحة أمراض السرطان التى تصيب المعدة والأمعاء. وذكرت هيئة الاذاعة البريطانية أن الباحثين لم يوصوا بتناول نوع محدد من الفاكهة او الخضار أكثر من الآخر، مشيرة إلى أنهم شددوا على ضرورة إجراء المزيد من الابحاث لمعرفة الكيفية التى تعمل بها مثل هذه المركبات.
إلى ذلك قال المسؤول فى مركز أبحاث السرطان فى بريطانيا هنرى سكوكروفت " على الرغم من أن هذا البحث فى مرحلته الاولى فإنه سوف يساعدنا تماماً على فهم الطريقة التى توفر الفاكهة والخضار الحماية لنا من سرطان الأمعاء". وأضاف " ربما يؤدى ذلك إلى تطوير أدوية فى المستقبل لمنع الاصابة بسرطان الامعاء عند الاشخاص المعرضين لهذا المرض بشكل كبير".