ووجد الباحثون أن جدار القلب أقل سمكا عند الأزواج الذين يتمتعون بحياة مستقرة وسعيدة، مقارنة بالأزواج الذين يفتقرون لهذه الحياة ويعيشون في حالة نكد وتوتر دائم. وتبين للباحثين، أن الأشخاص الذين يعانون من علاقات زوجية سيئة، أصيبوا بتضخم في القلب بعد ثلاث سنوات من الزواج، حيث كبر حجم البطين الأيسر للقلب بأكثر من ستة في المائة. أن هناك ارتباطا مباشرا بين الحياة الزوجية وارتفاع ضغط الدم وضعف الأوعية فالعلاقة الزوجية غير الناجحة تزيد من التوتر مما يؤثر سلبا على صحة القلب نتيجة زيادة هرمون الأدرينالين في الجسم الذي يؤدي في النهاية إلى تليف القلب.
ومن جانب آخر، يؤيد علماء النفس والاجتماع الأزواج الذين يفضلون الهروب من الخلافات الزوجية أو إعلان لحالة الهدنة المؤقتة عندما يكونون في حالة غضب شديد حيث أن ردود أفعالهم تزيد نار الخلاف بينهم وبين زوجاتهم.. ويفسر علماء الاجتماع أن حالة السكتة الكلامية التي يصاب بها بعض الأزواج ليست حالة مرضية وإنما هي حكمة للهروب من المشاجرات الزوجية، وعندما تصرخ الزوجة بأعلى صوتها وتقول "زوجي فقد قدرته على الكلام".. فإنه في الحقيقة لا يريد مزيدا من المشاكل التي تنتهي بها معظم المناقشات العائلية.
ويقول علماء الاجتماع انه، لا يخلو بيت من الخلافات الزوجية.. فالشجار الزوجي لا مفر منه وحتى لا تتحول البيوت إلى ساحات للحرب عقب كل مناقشة وحسب كتاب ( قواعد تعامل الأزواج) من تأليف دبلين ثين وشيري شنيدر .والذي يحتوي على 43 نصيحة تعلم الزوجين كيف يعيشان في سلام دون أن يقدم أحدهما تنازلات ودون أن يصل الصراع بينهما لمرحلة الكراهية. ونعرض هنا أهم النصائح التي قدمها المؤلفان في هذا الكتاب:
- عدم ترك الموضوع الرئيسي للخلاف والتطرق إلى موضوعات أخرى. فمثلا حين تتشاجر الزوجة لأن زوجها لا يساعدها في الأعمال المنزلية فلا ينبغي اتهامه بأنه أيضا لا يساعدها في شراء احتياجات المنزل الضرورية من السوق حتى لا تتسع هوة الخلاف بينهما.
- الاعتراف باختلاف وجهات النظر: من الضروري أن تتقبلي الاختلافات في الرأي وأن تعترفي بأن هناك اختلافا في الطباع بين البشر والاعتراف بأن الآخر يتحدث لغة مختلفة وتجنب توجيه تبادل الاتهامات في كل خلاف فعلى سبيل المثال قد يكون الزوج ساخرا بطبعه والزوجة تأخذ كل شيء بجدية، هنا قد ينشب الشجار بسبب اختلاف الطباع.
- شجاعة الاعتذارعند إدراكك للخطأ: يجب أن تكون لديك الشجاعة في الاعتراف به والاعتذار قبل أن تأوي إلى الفراش لأن ترك الأمر للغد قد يزيد الأمر تعقيدا ويصعب الاعتذار في هذه الحالة.
- ابتعدي عن الصراخ ( الصياح): لأن هذا سيمنع كلا منكما من الاستماع للآخر ويزيد من اشتعال الخلاف ويفقدكما القدرة على السيطرة على النفس.
ومن جانب آخر، أكدت دراسة أمريكية حديثة أن الوقوف إلى جانب شريك الحياة وتقديم الدعم له لتحقيق طموحاته وأهدافه وأحلامه إلى جانب الحب والتفاهم والثقة المتبادلة بين الزوجين هو سر الاستمرار في حياة زوجية سعيدة. ومن جهتهم يرى الباحثون في جامعة جورج ماسون بفيرجينيا الأميركية أن الإنسان يشعر بالسعادة أكثر في العلاقات التي تقربه من شريك حياته، وتجعله يشعر بدعمه ومساعدته في الوصول إلى أهدافه، وتحقيق طموحاته الشخصية.
وقد أوضحت الدراسة التي استندت على دراسة 117 زوجا أن الأزواج الذين حصلوا على درجات كبيرة من الدعم الزوجي والمساعدة على تحقيق طموحاتهم سجلوا بشكل عام رضا أكبر عن حياتهم الزوجية مقارنة بغيرهم ممن لم يحصلوا على مثل هذا الدعم. كما وجد الباحثون في الدراسة أن الأزواج الذين اتفقوا على العمل معا من أجل تحقيق أهداف مشتركة، مثل شراء منزل، أو إنجاب الأطفال، أظهروا أيضا رضا أكبر عن علاقتهم الزوجية
ومن جانب آخر، يؤيد علماء النفس والاجتماع الأزواج الذين يفضلون الهروب من الخلافات الزوجية أو إعلان لحالة الهدنة المؤقتة عندما يكونون في حالة غضب شديد حيث أن ردود أفعالهم تزيد نار الخلاف بينهم وبين زوجاتهم.. ويفسر علماء الاجتماع أن حالة السكتة الكلامية التي يصاب بها بعض الأزواج ليست حالة مرضية وإنما هي حكمة للهروب من المشاجرات الزوجية، وعندما تصرخ الزوجة بأعلى صوتها وتقول "زوجي فقد قدرته على الكلام".. فإنه في الحقيقة لا يريد مزيدا من المشاكل التي تنتهي بها معظم المناقشات العائلية.
ويقول علماء الاجتماع انه، لا يخلو بيت من الخلافات الزوجية.. فالشجار الزوجي لا مفر منه وحتى لا تتحول البيوت إلى ساحات للحرب عقب كل مناقشة وحسب كتاب ( قواعد تعامل الأزواج) من تأليف دبلين ثين وشيري شنيدر .والذي يحتوي على 43 نصيحة تعلم الزوجين كيف يعيشان في سلام دون أن يقدم أحدهما تنازلات ودون أن يصل الصراع بينهما لمرحلة الكراهية. ونعرض هنا أهم النصائح التي قدمها المؤلفان في هذا الكتاب:
- عدم ترك الموضوع الرئيسي للخلاف والتطرق إلى موضوعات أخرى. فمثلا حين تتشاجر الزوجة لأن زوجها لا يساعدها في الأعمال المنزلية فلا ينبغي اتهامه بأنه أيضا لا يساعدها في شراء احتياجات المنزل الضرورية من السوق حتى لا تتسع هوة الخلاف بينهما.
- الاعتراف باختلاف وجهات النظر: من الضروري أن تتقبلي الاختلافات في الرأي وأن تعترفي بأن هناك اختلافا في الطباع بين البشر والاعتراف بأن الآخر يتحدث لغة مختلفة وتجنب توجيه تبادل الاتهامات في كل خلاف فعلى سبيل المثال قد يكون الزوج ساخرا بطبعه والزوجة تأخذ كل شيء بجدية، هنا قد ينشب الشجار بسبب اختلاف الطباع.
- شجاعة الاعتذارعند إدراكك للخطأ: يجب أن تكون لديك الشجاعة في الاعتراف به والاعتذار قبل أن تأوي إلى الفراش لأن ترك الأمر للغد قد يزيد الأمر تعقيدا ويصعب الاعتذار في هذه الحالة.
- ابتعدي عن الصراخ ( الصياح): لأن هذا سيمنع كلا منكما من الاستماع للآخر ويزيد من اشتعال الخلاف ويفقدكما القدرة على السيطرة على النفس.
ومن جانب آخر، أكدت دراسة أمريكية حديثة أن الوقوف إلى جانب شريك الحياة وتقديم الدعم له لتحقيق طموحاته وأهدافه وأحلامه إلى جانب الحب والتفاهم والثقة المتبادلة بين الزوجين هو سر الاستمرار في حياة زوجية سعيدة. ومن جهتهم يرى الباحثون في جامعة جورج ماسون بفيرجينيا الأميركية أن الإنسان يشعر بالسعادة أكثر في العلاقات التي تقربه من شريك حياته، وتجعله يشعر بدعمه ومساعدته في الوصول إلى أهدافه، وتحقيق طموحاته الشخصية.
وقد أوضحت الدراسة التي استندت على دراسة 117 زوجا أن الأزواج الذين حصلوا على درجات كبيرة من الدعم الزوجي والمساعدة على تحقيق طموحاتهم سجلوا بشكل عام رضا أكبر عن حياتهم الزوجية مقارنة بغيرهم ممن لم يحصلوا على مثل هذا الدعم. كما وجد الباحثون في الدراسة أن الأزواج الذين اتفقوا على العمل معا من أجل تحقيق أهداف مشتركة، مثل شراء منزل، أو إنجاب الأطفال، أظهروا أيضا رضا أكبر عن علاقتهم الزوجية