كانت تنتظر لحظة الغروب
لتشرد بأحلامها
بأحاسيسها
تلك الحالمة قد أدمنت الوقوف
على عتبات الصمت في ذلك المكان
فقط كانت تهوى الهروب
من واقعها الأليم
ساعات الذكرى لا تنتهي
في ذاكرتها
حتى باتت تسمع همساته
في كل الأرجاء
هنا وفي تك الزوايا
حيثُ كانت تهمس له
بعضاً من أبجديتها العاشقة
وتخط على ورق أجمل عبارات الاشتياق
بحبر قد اختارت لونه الأحمر كالغروب
كانت تلك اللحظات بالنسبة لها أكسيد الحياة
ومتنفسها الوحيد للبقاء
لتشرد بأحلامها
بأحاسيسها
تلك الحالمة قد أدمنت الوقوف
على عتبات الصمت في ذلك المكان
فقط كانت تهوى الهروب
من واقعها الأليم
ساعات الذكرى لا تنتهي
في ذاكرتها
حتى باتت تسمع همساته
في كل الأرجاء
هنا وفي تك الزوايا
حيثُ كانت تهمس له
بعضاً من أبجديتها العاشقة
وتخط على ورق أجمل عبارات الاشتياق
بحبر قد اختارت لونه الأحمر كالغروب
كانت تلك اللحظات بالنسبة لها أكسيد الحياة
ومتنفسها الوحيد للبقاء