تــــرى مـــن جـــد أكـــرها يـــاعـــالــــم نـــاشـــبـــه فـــيـــنـــي
تــــغــــيـــر دايــــم الأرقــــام عــــشــــان أرد وأكــــلــــمــــهـــــا
لـــعـــنــــت الـــيــــوم ذاكـ الــلـــي جـــمـــع نــــظـــراتـــها بـــــعيــــنــــي
وصـــرت أتـــمـــنــــى ذاكـ الـــيـــوم يــــجــــي فـــجــــأهـ وأودعــــهــــا
حــــرام أقـــولـــ يـــافـــلانــــه روحـــي لاتـــحـــبـــيـــنــــي
وحـــرام ابــدا مــعــاهـــا كـــذب عــلـــى إنـــي أطـــاوعــهــا
حـــرام اكــســر مـــحـــبـــتـــهـــا وأبــيـــن قـــولـــة إنـــــســيـــنـــي
وحـــرام أكـــذب عــلـــى نــــفـــــســـي عـــلـــي إنـــي أنـــا مـــعـــهـــا
أنـــا أذكــر قــلـــت أبـــي أرحـــل وقـــالــت لاتـــخـــلـــيـــنـــي
وصـــار الـــدمـــع عــلـــى الـــخـــديــــن يـــغـــيـــر مــن مـــلامـــحـــهـــا
وقــــالـــت لارحـــلـــت أنـــتـــه جـــعـــل مـــوتــــي يـــــنـــاديـــنــــي
مــــع إنـــــي قـــــاســـيــــاً مـــعـــهــــا كـــانــــي كـــنــــت أدلـــــعـــهـــا
طـــــفــــلــــه لــــيــــنــــت قـــلـــبـــي ودلـــتــنـــي عـــنـــاويــــنــــي
وذبـــــت أنــــا مـــعـــاهـــا صــــدق وصــــعــــب إنـــــي أفـــــارقـــهــــا
خــــذت روحـــي بــــلاطـــفــــتـــهــــا ومــــيـــانــــتـــهـــا تــــســــلــــيــــنــــي
وصــــرت أخــــشــــى دمـــوع الــــعــــيـــن تـــنـــزل مـــن مـــدامــــعــــهـــــا
وصـــــار الـــــكــــون فــــي كــفـــه وهـــي صــــارت تــــكــــفــــيــــنــــي
ولــــكـــن لاحـــشـــى والـــلـــه عــــجــــزت إنــــي أشــــبـــهــــا
وكــــل مـــا أشـــوفـــهــــا والـــلـــه أقـــول إنـــتـــي تـــوديـــنـــي
أخــــاف إنـــهـــا تـــصــــرفـــنـــي مــــثــــل مــــا أنــــا أصــــرفـــهـــا
ياعــــالـــــم شـــكـــلـــهـــا بـــتـــقــــول تــــرى هــــذا نـــــشـــب فــــيــــنـــــي
وأصــــيـــــر أنــــــا الــــغــــبــــي يـــــالــــلــــي يــــفــــكــــر بــــس يــــكـــــلــــمـــهـــا