يا صديقي لا تعجب من كلماتي ولا تحتر
فأنا النقيضان معا
أنا الجنة .. وأنا النـار
أنا امرأة كحيلة العين .. وحشية الحروف
وأحيانا تجدني امرأة الانكسار
نعم أنا من تغفو مع غروب الشمس ..
وأنا من تسهر الليل مع جيتار . .
فأنا النقيضان معا
أنا الجنة .. وأنا النـار
أنا امرأة كحيلة العين .. وحشية الحروف
وأحيانا تجدني امرأة الانكسار
نعم أنا من تغفو مع غروب الشمس ..
وأنا من تسهر الليل مع جيتار . .
هذه الصورة تم تصغيرها تلقائياً. اضغط على هذا الشريط لعرض الصورة بكامل حجمها. أبعاد الصورة الأصلية 657x396 وحجمها 72 كيلو بايت. |
لا تحاول أن تبحر في محيط امرأة
حين تصل إلى شواطئها ..
حين ترسو إلى موانئها ..
ينتهي المشـوار
ولا تتحير معي .. مع خواطري كثيرا
فأنا السطح .. وأنا العمق
وأنا الحنان .. وأنا الريح والإعصار
طفلة أنا وفي صدري امرأة تتعذب ..
في عنادي وشقاوتي رنين الصغار ..
في عالمي الأنثوي .. وجوه .. أساور ومرايا
فيه تتصارع النساء من كل الألوان والأعمار
فأنا امرأة أعشق ذاتي ..
أنا الأنوثة والرجولة معا ..
أنا كل نساء الدنيا ..الأشرار منهن والأخيار
هنا امرأة على وسادتي ..
تارة تحلم .. وتارة تدندن الشعر
وتارة تبتسم للمجهول ..
وابتسم معها لرحلة الانتظار
وهنا امرأة العناد ..
يحلو لها تكسير عرائسي .. تحطيم قيودي
وتضحك .. تسخر من لون عيوني
ثم تعلن الانتصار
ثم ماذا ترى في امرأة .. تحنو عليك دهرا
تبني معك قصرا
ثم بك وعليك .. تتحدى الأيام والأقدار
أنا امرأة المتناقضات .. نعم
أنا من تلعب بالنار والثلج معا
أنا من تجتمع في حضنها الشمس .. وفي كفها الأقمار
أنا من تلبسك أجمل أثوابك ..
ثم تقص شعرك الطويل .. شعر شمشون الجبار
أنا امرأة تحمل إليك خفايا وأسرار .. لؤلؤا ومحار
أنا امرأة الهزيمة والانتصار .. امرأة البرقع والسيجار
امرأة لديها الجرأة لتعترف بك سيدي ..
تعترف بسوء الاختيار
أنا من تدنو من قلبك حينا ..
وعندما يشدو ويهفو لا تتردد .. وتلوذ بالفرار
يا صديقي لا تتحير .. فليس أروع من امرأة
تلبس ثوبا .. وتخلع ثوبا
ومعها العالم .. لا يملك إلا أن يحتار
وسوف تبقى أبدا يا رجلا من الطوب
يا رجلا من الفخار ..
سوف تبقى تعدو وراء كلماتي .. وراء الغازي
وأنت محتـار .. محتـار .. محتـار
حين تصل إلى شواطئها ..
حين ترسو إلى موانئها ..
ينتهي المشـوار
ولا تتحير معي .. مع خواطري كثيرا
فأنا السطح .. وأنا العمق
وأنا الحنان .. وأنا الريح والإعصار
طفلة أنا وفي صدري امرأة تتعذب ..
في عنادي وشقاوتي رنين الصغار ..
في عالمي الأنثوي .. وجوه .. أساور ومرايا
فيه تتصارع النساء من كل الألوان والأعمار
فأنا امرأة أعشق ذاتي ..
أنا الأنوثة والرجولة معا ..
أنا كل نساء الدنيا ..الأشرار منهن والأخيار
هنا امرأة على وسادتي ..
تارة تحلم .. وتارة تدندن الشعر
وتارة تبتسم للمجهول ..
وابتسم معها لرحلة الانتظار
وهنا امرأة العناد ..
يحلو لها تكسير عرائسي .. تحطيم قيودي
وتضحك .. تسخر من لون عيوني
ثم تعلن الانتصار
ثم ماذا ترى في امرأة .. تحنو عليك دهرا
تبني معك قصرا
ثم بك وعليك .. تتحدى الأيام والأقدار
أنا امرأة المتناقضات .. نعم
أنا من تلعب بالنار والثلج معا
أنا من تجتمع في حضنها الشمس .. وفي كفها الأقمار
أنا من تلبسك أجمل أثوابك ..
ثم تقص شعرك الطويل .. شعر شمشون الجبار
أنا امرأة تحمل إليك خفايا وأسرار .. لؤلؤا ومحار
أنا امرأة الهزيمة والانتصار .. امرأة البرقع والسيجار
امرأة لديها الجرأة لتعترف بك سيدي ..
تعترف بسوء الاختيار
أنا من تدنو من قلبك حينا ..
وعندما يشدو ويهفو لا تتردد .. وتلوذ بالفرار
يا صديقي لا تتحير .. فليس أروع من امرأة
تلبس ثوبا .. وتخلع ثوبا
ومعها العالم .. لا يملك إلا أن يحتار
وسوف تبقى أبدا يا رجلا من الطوب
يا رجلا من الفخار ..
سوف تبقى تعدو وراء كلماتي .. وراء الغازي
وأنت محتـار .. محتـار .. محتـار