لقد علمت منذ البدايه اننا مشروع فراق.
ولقد اوهمت نفسي بك فقط لارتاح من عناء السفر.
فعمري كصرخة طفل بدأت بالتلاشي....
ومسافه قضيتها وانا احتضر.
لكنني احببتك وانتهى الامر....احببتك بحمق.... بسذاجه...وايضا بكبرياء.
احببتك واحتويتك في داخلي المحطم مع حفنة الدموع التي ادخرتها من تجاربي قبلك.
احببتك وكنت مكتفيا بتلك اللحظات القصيره التي كنت تقضينها معي...وكنت كجائع يتسول كسرة خبز.
احببتك واقسمت لك....فلم تصدقيني.
وكانت تلك هي مأساتي معك.
فانت لم تصدقي دموعي...توسولاتي ...لهفتي...غيرتي...احتضاري.
نعم احتضاري وغربتي حتى وانا معك....بل بالذات وانا معك.
(وكيف تصدقين احمق اخفى حبه باتقان....واكتفى بالحزن رفيقا عبر مشواره الطويل...).
سألتك يوما لماذا لم نتفق؟..........فقلت لي ساخره(اننا اتفقنا على ان لا نتفق).
فضحكت واخفت ضحكتي الف دمعه والف صرخة اه خلف ستار كبريائي.
قلت لي وداعا......وكانت لحضة سكون سبقت العاصفه التي تأججت في غابات اعماقي وحطمت كل شيء ......ولم يبقى مني سوى جسد تتخبط فيه الروح باحثه عن منفذ لها....
وكنت كسفينه تمزقت اشرعتها وفقدت قبطانها وتاهت في البحر.....
قلت وداعا.....فتناثرت احرفها لتملأ الفراغ بيننا....وغصصت بالعبرات والدموع وكلمات التوسل واللعنه.
عصرتُ قلبي بين اصابعي لامنعه من الصراخ...
ودفنتُ كل كلمة اعتراض حاولت مغادرة شفاهي.....
ورغم كل الامبالاة.....خانتني دموعي وتناثرت كشهب....لتعلن بداية انهياري....
ومع كل الالم.....................ابتسمت.
والان قب أن ترحلي أود أن اسالك.....(لماذا ايتها الحمقاء الغاليه..........؟).....
ولقد اوهمت نفسي بك فقط لارتاح من عناء السفر.
فعمري كصرخة طفل بدأت بالتلاشي....
ومسافه قضيتها وانا احتضر.
لكنني احببتك وانتهى الامر....احببتك بحمق.... بسذاجه...وايضا بكبرياء.
احببتك واحتويتك في داخلي المحطم مع حفنة الدموع التي ادخرتها من تجاربي قبلك.
احببتك وكنت مكتفيا بتلك اللحظات القصيره التي كنت تقضينها معي...وكنت كجائع يتسول كسرة خبز.
احببتك واقسمت لك....فلم تصدقيني.
وكانت تلك هي مأساتي معك.
فانت لم تصدقي دموعي...توسولاتي ...لهفتي...غيرتي...احتضاري.
نعم احتضاري وغربتي حتى وانا معك....بل بالذات وانا معك.
(وكيف تصدقين احمق اخفى حبه باتقان....واكتفى بالحزن رفيقا عبر مشواره الطويل...).
سألتك يوما لماذا لم نتفق؟..........فقلت لي ساخره(اننا اتفقنا على ان لا نتفق).
فضحكت واخفت ضحكتي الف دمعه والف صرخة اه خلف ستار كبريائي.
قلت لي وداعا......وكانت لحضة سكون سبقت العاصفه التي تأججت في غابات اعماقي وحطمت كل شيء ......ولم يبقى مني سوى جسد تتخبط فيه الروح باحثه عن منفذ لها....
وكنت كسفينه تمزقت اشرعتها وفقدت قبطانها وتاهت في البحر.....
قلت وداعا.....فتناثرت احرفها لتملأ الفراغ بيننا....وغصصت بالعبرات والدموع وكلمات التوسل واللعنه.
عصرتُ قلبي بين اصابعي لامنعه من الصراخ...
ودفنتُ كل كلمة اعتراض حاولت مغادرة شفاهي.....
ورغم كل الامبالاة.....خانتني دموعي وتناثرت كشهب....لتعلن بداية انهياري....
ومع كل الالم.....................ابتسمت.
والان قب أن ترحلي أود أن اسالك.....(لماذا ايتها الحمقاء الغاليه..........؟).....