لماذا أصبحنا ندفع ثمن كل شئ ؟؟
وندفعه غاليـــا..
لماذا صارت الحياة تتفنن في قيادتنا إلى نهايتها المغلقة ؟؟
وبالشمع الأحمـر ..
لماذا ترغمنا على أن نسيـر ونسيـر؟
ونقاوم ونسقط ونقف من جديد لنعاود المسير من أجل لا شئ!
هل في حياتنا ما يستحق ؟
أن نكون هكـذا ...
أن نعيـش هكذا ...
أن نتـألم هكذا ...
اعرف بان الله عـادل
لا يمكن أن يظلمـنا ...
فمن المســؤول ؟
أهي أنفسنا التي مارست الهروب منا
حتى نسيت العنوان الذي يعيدنا إلينا فتاهت وتوهتنا ..
أم البشر الذين تفننوا في الكذب علينا ..في خداعنا ..
في قصف أحلامنا.. كلما كان لنا حلم صغير ...
فأنا اعترف باني لم احلم في حياتي حلما كبير..
أم مـاذا ؟؟
هل زلزلت أعماقنا من شدة الألم فتحطمت وتحطمنا ؟
أم أن الحياة باتث معقدة لأمثالنــا
ما عدنا نستطيع فهمها أو حلهـا..
وصار لزاما علينا إن أردنا المرور أن نتعثـر ..
وان نسقط ومن القمـة ..
وان يتناثر منا كل شئ ..
ويذهب أشلاءا مع الريح ...
هل خرجت منها براءتنا في نزهة الواقع المرير
فتاهت منا ؟..
وماذا بعــد ينتظرنا..
غادرتنا الرحمة واستبدت بنا القسوة
فقست قلوبنا علينا وعليهم وعلى كل البشر ..
حاصرنا الإحباط من كل الجهـات ..
وأصبنا بـداء الفشـل..
يا زمنــي ...
إلاما تظل تسرق منا الفرح
كلما فكرنا أن يكون لنا فرح صغير ...بحجم أحلامنا
لتبقى لنا مساحات الحزن موسومة كالوشم على أجسادنا
إلاما تبعثرنا الريـح
كلما استجمعنا بعضا منا ..لنكون من جديد ..
إلاما نفكر بانا قد خرجنا من مغارة الفرح
ونسينا كلمة السر التي تعيدنا إليــه ..
يا زمنـــي ....
هل مازلنا نحــن .. نحــن ؟
وهل مازالت أحلامنا هي أحلامنا ؟
وهل مازالت قيمنا هي قيمنـا ؟ ...
وأفكارنا هي أفكارنا!
ترى ماذا حدث لنا ؟
وماذا حدث لهــم ؟
وماذا حدث حولنـا ؟
آلا وأني اعــرف
أن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ..
فهل سنتغير ..أم تغيــرنا ..
أم ضــاع منا الوقــت ..
وما بقي منا لا يمكن أن يتغيـر .....
وندفعه غاليـــا..
لماذا صارت الحياة تتفنن في قيادتنا إلى نهايتها المغلقة ؟؟
وبالشمع الأحمـر ..
لماذا ترغمنا على أن نسيـر ونسيـر؟
ونقاوم ونسقط ونقف من جديد لنعاود المسير من أجل لا شئ!
هل في حياتنا ما يستحق ؟
أن نكون هكـذا ...
أن نعيـش هكذا ...
أن نتـألم هكذا ...
اعرف بان الله عـادل
لا يمكن أن يظلمـنا ...
فمن المســؤول ؟
أهي أنفسنا التي مارست الهروب منا
حتى نسيت العنوان الذي يعيدنا إلينا فتاهت وتوهتنا ..
أم البشر الذين تفننوا في الكذب علينا ..في خداعنا ..
في قصف أحلامنا.. كلما كان لنا حلم صغير ...
فأنا اعترف باني لم احلم في حياتي حلما كبير..
أم مـاذا ؟؟
هل زلزلت أعماقنا من شدة الألم فتحطمت وتحطمنا ؟
أم أن الحياة باتث معقدة لأمثالنــا
ما عدنا نستطيع فهمها أو حلهـا..
وصار لزاما علينا إن أردنا المرور أن نتعثـر ..
وان نسقط ومن القمـة ..
وان يتناثر منا كل شئ ..
ويذهب أشلاءا مع الريح ...
هل خرجت منها براءتنا في نزهة الواقع المرير
فتاهت منا ؟..
وماذا بعــد ينتظرنا..
غادرتنا الرحمة واستبدت بنا القسوة
فقست قلوبنا علينا وعليهم وعلى كل البشر ..
حاصرنا الإحباط من كل الجهـات ..
وأصبنا بـداء الفشـل..
يا زمنــي ...
إلاما تظل تسرق منا الفرح
كلما فكرنا أن يكون لنا فرح صغير ...بحجم أحلامنا
لتبقى لنا مساحات الحزن موسومة كالوشم على أجسادنا
إلاما تبعثرنا الريـح
كلما استجمعنا بعضا منا ..لنكون من جديد ..
إلاما نفكر بانا قد خرجنا من مغارة الفرح
ونسينا كلمة السر التي تعيدنا إليــه ..
يا زمنـــي ....
هل مازلنا نحــن .. نحــن ؟
وهل مازالت أحلامنا هي أحلامنا ؟
وهل مازالت قيمنا هي قيمنـا ؟ ...
وأفكارنا هي أفكارنا!
ترى ماذا حدث لنا ؟
وماذا حدث لهــم ؟
وماذا حدث حولنـا ؟
آلا وأني اعــرف
أن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ..
فهل سنتغير ..أم تغيــرنا ..
أم ضــاع منا الوقــت ..
وما بقي منا لا يمكن أن يتغيـر .....