أنا منشدٌ شعري لديكِ المُبَجلِ
يبوحُ بأسرارٍ من القلبِ تنجلي
أنا منْ يزورُ الطيفُ منكِ خيالهُ
ويصبحُ في شوقٍ طقوسهُ معقلي
أنا غيمةُ الأحزانِ تُمْطرُ بالأسى
لتقتلَ أزهاري ووردَ iiالتغزُّلِِ
أنا منْ يهيمُ الحبرُ مني صبابةً
ويشهدُ شعري أنَّ حبكِ قاتلي
أنا منْ يخيطُ الشِعرَ ثوباً ويرتدي
قصائدَ أحزانٍ بحالٍ مُهَلْهَلِ
فإنْ جاء يومٌ أنتِ فيهِ قصيدتي
ِبمحرابِ حرفي أُذكريني وهلِّلي
يقيناً فإني شاعرًٌ يا حبيبتي
وليس سوى إلّايكِ بوحٌ لأناملي
ويغشى عيوني منْ بعادكِ بارقٌ
أراكِ على نأْيٍ حَلْلتِ بمنزلي
بدونكِ إلهامي ضريرٌ وأخرسٌ
تخورُ حروفي معْ صلابةِ مَحْمَلي
هلمّي بدفءِ القربِ يرتاحُ خافقي
وأنْهَلُ منْ فيكِ رحيقَ المعسّلِ
يسودُ أريجٌ دونه كلّ نافحٍ
عطورُ ورودٍ أو أريج القرنفلِ
إليكِ رَنَتْ روحي فهيّا ولملمي
بقايا حطامٍ بالمآسي مكبّلِ
رويدكِ صبراً بالوصال تريَّثي
هِبيني جِنانَ الشعرِلا تتعجَّلي
ألا ليتَ شعري بالغٌ منكِ شأوهُ
فمعيارُ إلهامي يطيرُ ويعتلي
عَشقتُ قريضَ الروحِ بعد وصالنا
عطاؤكِ أفراحي وسَعدي... فأجزلي
أُجاري حروفَ الروح منكِ تمعناً
لأكسَبَ ودّاً منْ هَواكِ المُدللِ
وسادة ليلي تشتكي نوح مهجتي
فأطلبُ منها "لا تعودي وتسألي"
دعيني ونوحي معْ قصَاصاتِ دفتري
فشُحناتِ بوحي قدْ تخطَّتْ معدلي
صديقةَ حرفي منْ مياهُكِ أرتوي
وفيضُ ينابيعِ غرامُكِ مَنْهلي
خُذيني إلى جنَّاتِ خُلدكِ في الهوى
وحُلي قيودي مع عويصِ مسائلي
أميرةَ حرفي في غيابكِ أنزوي
أهيمُ بشعري والمواعيدُ مأملي
سأُهديكِ أيامي ومستقبلَ الغدِ
سأحْرقُ تاريخي وأوَّلَ أوَّلي
تحياتي لكم اخوتي
واسف اخواني لهذا اللون
لان لوني هو الحزن
يبوحُ بأسرارٍ من القلبِ تنجلي
أنا منْ يزورُ الطيفُ منكِ خيالهُ
ويصبحُ في شوقٍ طقوسهُ معقلي
أنا غيمةُ الأحزانِ تُمْطرُ بالأسى
لتقتلَ أزهاري ووردَ iiالتغزُّلِِ
أنا منْ يهيمُ الحبرُ مني صبابةً
ويشهدُ شعري أنَّ حبكِ قاتلي
أنا منْ يخيطُ الشِعرَ ثوباً ويرتدي
قصائدَ أحزانٍ بحالٍ مُهَلْهَلِ
فإنْ جاء يومٌ أنتِ فيهِ قصيدتي
ِبمحرابِ حرفي أُذكريني وهلِّلي
يقيناً فإني شاعرًٌ يا حبيبتي
وليس سوى إلّايكِ بوحٌ لأناملي
ويغشى عيوني منْ بعادكِ بارقٌ
أراكِ على نأْيٍ حَلْلتِ بمنزلي
بدونكِ إلهامي ضريرٌ وأخرسٌ
تخورُ حروفي معْ صلابةِ مَحْمَلي
هلمّي بدفءِ القربِ يرتاحُ خافقي
وأنْهَلُ منْ فيكِ رحيقَ المعسّلِ
يسودُ أريجٌ دونه كلّ نافحٍ
عطورُ ورودٍ أو أريج القرنفلِ
إليكِ رَنَتْ روحي فهيّا ولملمي
بقايا حطامٍ بالمآسي مكبّلِ
رويدكِ صبراً بالوصال تريَّثي
هِبيني جِنانَ الشعرِلا تتعجَّلي
ألا ليتَ شعري بالغٌ منكِ شأوهُ
فمعيارُ إلهامي يطيرُ ويعتلي
عَشقتُ قريضَ الروحِ بعد وصالنا
عطاؤكِ أفراحي وسَعدي... فأجزلي
أُجاري حروفَ الروح منكِ تمعناً
لأكسَبَ ودّاً منْ هَواكِ المُدللِ
وسادة ليلي تشتكي نوح مهجتي
فأطلبُ منها "لا تعودي وتسألي"
دعيني ونوحي معْ قصَاصاتِ دفتري
فشُحناتِ بوحي قدْ تخطَّتْ معدلي
صديقةَ حرفي منْ مياهُكِ أرتوي
وفيضُ ينابيعِ غرامُكِ مَنْهلي
خُذيني إلى جنَّاتِ خُلدكِ في الهوى
وحُلي قيودي مع عويصِ مسائلي
أميرةَ حرفي في غيابكِ أنزوي
أهيمُ بشعري والمواعيدُ مأملي
سأُهديكِ أيامي ومستقبلَ الغدِ
سأحْرقُ تاريخي وأوَّلَ أوَّلي
تحياتي لكم اخوتي
واسف اخواني لهذا اللون
لان لوني هو الحزن