.
.
.
.
كم أحسدك يا قدر ..
فلا ملامح لك .. تـــُمطرها بجام الغضب في المرايا .. !!
*******
.
.
.
كم أحسدك يا قدر ..
فلا ملامح لك .. تـــُمطرها بجام الغضب في المرايا .. !!
*******
الأمل ..
أُكذوبتي الأزلية .. !!
و الغرور ..
خطيئتي المفضلة .. !!
أما حُبي ..
فهو أمل .. أنتظره بكل غرور .. !!
تتشابك الأقدار ..
فتتسع زوايا فراقنا ..
كم قدر علي أن اتحدي .. وأتخطى ..
لأكون معكِ .. ؟!
غيمة عابرة ..
أمطرت ما يكفي لتـُغرقني ..
ااااه من تلك الغيمة ..
كم تشبه ذاكرتي .. حين تغضب .. !!
وما تساقط من قضباني ..
أنبأني ..
بأن ما أُسر من مشاعري ..
قاب قوسين .. أو أدنى ..
من عرشي .. !!
أ تصدقين ..
إن أخبرتكِ ..
بأني بكيتكِ .. بكاءً لا يليق إلا بي ..
وبدمع .. لا تجيد ترجمته سوى عيني .. ؟!
ألا تعلمين .. بأن هوايتي المفضلة ..
هي النسيان اللاهث بأنفاس الفشل .. ؟!
وشهيتي لعلقمية ذكرانا ..
لازلت متفتحة .. كأول أزهارنا ..
فمرارة المذاق عندي ..
هي أكثرهُ حلاوة .. بعيداً عنكِ .. !!
وكلما ارتويت منكِ .. لحد الجفاف ..
تُدق نواقيس الكبرياء عندي ..
لتـُـذكرني ..
بأنكِ أمل .. انتظره بكل غرور .. !!
في غمرة تلاطمنا مع أمواج القدر ..
تناسيت .. أن أسألكِ ..
إن كانت البداية ..
هي أن لا تكون لنا نهاية .. !!
.......
" النهاية ".. فلسفة خرقاء ..
لا يجيدها سوى المتمرسين في الهروب ..
و أشهدُ .. بكل احترافي في مجالكِ ..
بأني أكثرهم خبرة .. !!
ألا ترين طوابير علامات الاستفهام ..
و هي تحتضر على عتبة لامبالاتي ..
انتظاراً .. لشفقة نسيت مذاقها .. ؟!
كلمة أخيرة ..
أجمل ما في تمزقنا بـ نصال النهاية ..
هي النخوة التي تعترينا .. والغرور الذي يدفعنا للصراخ ..
ليست سوى .. بداية .. !!
و كلمة .. بعد الأخيرة ..
حتى بدايات النهاية ..
ليست سوى .. بداية .. !!