كنت في ضيق شديد
و لم أشأ إزعاج أحد
لكنني الآن و بعد أن رددت عبارة
حركت في صدري شيء من الأمل
عبارة تذكرتها
عسى أن يخف بها ضيق صدري
نظرت إلى السماء و رددت
أنا زهرة في صدر هذا الكون فكيف يضيق صدري ؟؟!
تخيلت الكون و الزهور من حولي
و وجدت نفسي زهرة بينهم
كنت أسمع أصواتاً
إنها الأزهار تتحدث مع بعضها
أنا أيضاً زهرة فلم لا أتحدث معهم ؟؟
تحدثت مع زهرة عن يميني فلم ترد علي
و تحدثت مع زهرة عن شمالي فلم ترد علي
أحسست مرة أخرى بالضيق
كيف لم تنجح معي هذه العبارة
لا لا لا هل الجميع يكرهني
لم أصدق ذلك فعدت الكرة
و رددت العبارة مرة أخرى
فأنا لدي أمل في هذه الحياة
مرة أخرى تخيلت الأزهار
و حاولت الحديث معهم
لكن لم يعطيني أحد منهم فرصة
بكيت و بكيت و بكيت
حتى شعرت الأزهار بأن حديقتهم ستغرق من دموعي
فجأة جاءت إلي زهرة
لم أنس هذا الموقف
قالت لي: الزهور لا تبكي
فإذا كنت تريدين العيش بيننا لا تبكي
أنظري ماذا سيحل بمن حولك من الزهور إذا تابعت بكاءك
أنت حقاً زهرة أنانية
جلست تعاتبني و تعاتبني و تعاتبني
فأسكتها و قلت لها يكفــــــــي !!
كيف تريدين لي أن أستمع لك
و بقية الأزهار لا تستمع لي عندما أحدثها
قالت لي: ينقصك أمر ما
قلت لها: و ما هو ؟!
قالت لي: إبتسامة زهرة واثقة من نفسها
فكري في هذه الكلمات و ستجدين سعادتك بها
خرجت بعدها من عالم الأزهار و رجعت إلى الواقع
فكرت في هذه الجملة و قلت
لماذا الضيق ؟؟؟
لماذا الحزن ؟؟؟
أشد الصعاب تهون بابتسامة إنسان واثق
قلتها و أنا واثقة من نفسي
ابتسمت حينها
و قررت من بعدها
أن لا أبكي مجددا
و لا أحزن لأتفه الأسباب
فأنا زهرة في صدر هذا الكون فكيف يضيق صدري ؟؟!
و لم أشأ إزعاج أحد
لكنني الآن و بعد أن رددت عبارة
حركت في صدري شيء من الأمل
عبارة تذكرتها
عسى أن يخف بها ضيق صدري
نظرت إلى السماء و رددت
أنا زهرة في صدر هذا الكون فكيف يضيق صدري ؟؟!
تخيلت الكون و الزهور من حولي
و وجدت نفسي زهرة بينهم
كنت أسمع أصواتاً
إنها الأزهار تتحدث مع بعضها
أنا أيضاً زهرة فلم لا أتحدث معهم ؟؟
تحدثت مع زهرة عن يميني فلم ترد علي
و تحدثت مع زهرة عن شمالي فلم ترد علي
أحسست مرة أخرى بالضيق
كيف لم تنجح معي هذه العبارة
لا لا لا هل الجميع يكرهني
لم أصدق ذلك فعدت الكرة
و رددت العبارة مرة أخرى
فأنا لدي أمل في هذه الحياة
مرة أخرى تخيلت الأزهار
و حاولت الحديث معهم
لكن لم يعطيني أحد منهم فرصة
بكيت و بكيت و بكيت
حتى شعرت الأزهار بأن حديقتهم ستغرق من دموعي
فجأة جاءت إلي زهرة
لم أنس هذا الموقف
قالت لي: الزهور لا تبكي
فإذا كنت تريدين العيش بيننا لا تبكي
أنظري ماذا سيحل بمن حولك من الزهور إذا تابعت بكاءك
أنت حقاً زهرة أنانية
جلست تعاتبني و تعاتبني و تعاتبني
فأسكتها و قلت لها يكفــــــــي !!
كيف تريدين لي أن أستمع لك
و بقية الأزهار لا تستمع لي عندما أحدثها
قالت لي: ينقصك أمر ما
قلت لها: و ما هو ؟!
قالت لي: إبتسامة زهرة واثقة من نفسها
فكري في هذه الكلمات و ستجدين سعادتك بها
خرجت بعدها من عالم الأزهار و رجعت إلى الواقع
فكرت في هذه الجملة و قلت
لماذا الضيق ؟؟؟
لماذا الحزن ؟؟؟
أشد الصعاب تهون بابتسامة إنسان واثق
قلتها و أنا واثقة من نفسي
ابتسمت حينها
و قررت من بعدها
أن لا أبكي مجددا
و لا أحزن لأتفه الأسباب
فأنا زهرة في صدر هذا الكون فكيف يضيق صدري ؟؟!