تعلمت ...
لم أتعلم في المدرسة فقط ولم تكن الجامعة مصدر ثقافتي الوحيد....
لكني تعلمت من الحياة ومن المنزل ومن أبي ...
ومن امي أمدها الله بالعافية والصحة، وتعلمت من تجاربي ما لم اتعلمه في سنوات دراستي..
فأنا أدرك ان فوق كل ذي علم عليم، ومهما اتسعت ثقافتي فهي تتضاءل أمام معرفة الآخرين...
تعلمت ان كل انسان من حولي فيه جانب يعجبني..
ولذا لن افرط في كل من تربطني به علاقة إنسانية...
وتعلمت أن أقابل الحقد بالمحبة وأن أبتعد عن كل من لا يحترم نفسه وأن لا أجادل الأحمق..
فقد يخطىء الناس في التفريق بيننا. ..
تعلمت أن قوة الموت والحياة تكمن في اللسان.
فكلمة مشجعة لمن هو في الأسفل قد ترفعه إلى الأعلى وتجعله يحقق ما يصبو إليه....
وان كلمة محبطة لمن هو في الأسفل قد تقتله....
لذلك انتبه لما أقوله.. وامنح الحياة لمن يعبرون في طريقي ولو بكلمة طيبة...
وتعلمت ان لا أقول كل ما أعرف.. ولكن يجب ان أعرف كل ما أقول.
تعلمت ان الحب الذي لا يترجم بأفعال ما هو إلا مضيعة للوقت...
وأن أكثر الناس دناءة هو الذي أعطاني ظهره وأنا في أمس الحاجة إلى قبضة يده....
وتعلمت انه لا يوجد أسوأ من إنسان يسألني عن اسمي الذي طالما كان يقرنه بكلمة أحبك....
وتعلمت أن لا أحزن إذا جاءني سهم قاتل من أقرب الناس إلى قلبي..
لأني سأجد من ينزع السهم ويعيد لي الحياة والابتسامة....
وان لا أضع كل أحلامي في شخص واحد ولا أجعل رحلة عمري في وجه شخص أحبه مهما كانت صفاته.
تعلمت أن المتفائل إنسان يرى ضوءاً غير موجود والمتشائم أحمق يرى ضوءاً ولا يصدقه....
وتعلمت أن الحياة مليئة بالحجارة فلا أتعثر بها بل أجمعها....
وأبني بها سلماً أصعد به نحو النجاح.. وأن قطرة المطر تحفر في الصخر... ليس بالعنف..
ولكن بالتكرار ...
تعلمت أنه يمكنني أن أنجز ما قد هيأت عقلي له وأعددت نفسي لفعله....
فقط عندما لا أدع الآخرين يجعلونني أعتقد أني لا أستطيع ذلك فمن جد وجد ومن طرق الباب ولج. تعلمت أنه ليس العار في أن أسقط.. ولكن العار أن لا أستطيع النهوض مرة أخرى ...
وتعلمت أن مفتاح الفشل هو محاولة إرضاء كل شخص أعرفه....فهناك فرق كبير بين المجاملة والنفاق...وبين التراجع والهروب.....
وأن الفاشل يقول ان النجاح هو مجرد عملية حظ وهو لذلك إما يفكر دون تنفيذ أو ينفذ دون تفكير.
تعلمت أن الأمس هو شيك تم سحبه والغد هو شيك مؤجل أما الحاضر فهو السيولة الوحيدة المتوفرة وعلي أن أصرفه بحكمة.
تعلمت ان التنافس مع الذات هو أفضل تنافس في العالم ....
وتعلمت أن هدية بسيطة غير متوقعة لها تأثير أكبر بكثير من هدية ثمينة متوقعة
تعلمت ان احلم بالنجوم وفي نفس الوقت لا أنسى أن قدميَّ على الأرض....
تعلمت أن نهاية الأشياء ليست هي نهاية العالم...
فليس الكون هو ما ترى عيناي وأن البلاء يقرب بيني وبين الله ويعلمني الدعاء ويذهب عني الكبر والعجب والفخر.....
تعلمت ان لا أجالس البغضاء والثقلاء والحسدة فإنهم حمى الروح وهم حملة الأحزان وان لا أتأثر من القول القبيح والكلام السيىء الذي يقال عني فإنه يؤذي قائله ولا يؤذيني لأنه أهدى لي حسناته وحط من سيئاتي......
تعلمت إذا وقعت في أزمة أن أتذكر كم أزمة مررت بها ونجاني منها الله....
حينها أتعلم أن من عافاني في الأولى سيعافيني في الأخرى.......
__________________
لم أتعلم في المدرسة فقط ولم تكن الجامعة مصدر ثقافتي الوحيد....
لكني تعلمت من الحياة ومن المنزل ومن أبي ...
ومن امي أمدها الله بالعافية والصحة، وتعلمت من تجاربي ما لم اتعلمه في سنوات دراستي..
فأنا أدرك ان فوق كل ذي علم عليم، ومهما اتسعت ثقافتي فهي تتضاءل أمام معرفة الآخرين...
تعلمت ان كل انسان من حولي فيه جانب يعجبني..
ولذا لن افرط في كل من تربطني به علاقة إنسانية...
وتعلمت أن أقابل الحقد بالمحبة وأن أبتعد عن كل من لا يحترم نفسه وأن لا أجادل الأحمق..
فقد يخطىء الناس في التفريق بيننا. ..
تعلمت أن قوة الموت والحياة تكمن في اللسان.
فكلمة مشجعة لمن هو في الأسفل قد ترفعه إلى الأعلى وتجعله يحقق ما يصبو إليه....
وان كلمة محبطة لمن هو في الأسفل قد تقتله....
لذلك انتبه لما أقوله.. وامنح الحياة لمن يعبرون في طريقي ولو بكلمة طيبة...
وتعلمت ان لا أقول كل ما أعرف.. ولكن يجب ان أعرف كل ما أقول.
تعلمت ان الحب الذي لا يترجم بأفعال ما هو إلا مضيعة للوقت...
وأن أكثر الناس دناءة هو الذي أعطاني ظهره وأنا في أمس الحاجة إلى قبضة يده....
وتعلمت انه لا يوجد أسوأ من إنسان يسألني عن اسمي الذي طالما كان يقرنه بكلمة أحبك....
وتعلمت أن لا أحزن إذا جاءني سهم قاتل من أقرب الناس إلى قلبي..
لأني سأجد من ينزع السهم ويعيد لي الحياة والابتسامة....
وان لا أضع كل أحلامي في شخص واحد ولا أجعل رحلة عمري في وجه شخص أحبه مهما كانت صفاته.
تعلمت أن المتفائل إنسان يرى ضوءاً غير موجود والمتشائم أحمق يرى ضوءاً ولا يصدقه....
وتعلمت أن الحياة مليئة بالحجارة فلا أتعثر بها بل أجمعها....
وأبني بها سلماً أصعد به نحو النجاح.. وأن قطرة المطر تحفر في الصخر... ليس بالعنف..
ولكن بالتكرار ...
تعلمت أنه يمكنني أن أنجز ما قد هيأت عقلي له وأعددت نفسي لفعله....
فقط عندما لا أدع الآخرين يجعلونني أعتقد أني لا أستطيع ذلك فمن جد وجد ومن طرق الباب ولج. تعلمت أنه ليس العار في أن أسقط.. ولكن العار أن لا أستطيع النهوض مرة أخرى ...
وتعلمت أن مفتاح الفشل هو محاولة إرضاء كل شخص أعرفه....فهناك فرق كبير بين المجاملة والنفاق...وبين التراجع والهروب.....
وأن الفاشل يقول ان النجاح هو مجرد عملية حظ وهو لذلك إما يفكر دون تنفيذ أو ينفذ دون تفكير.
تعلمت أن الأمس هو شيك تم سحبه والغد هو شيك مؤجل أما الحاضر فهو السيولة الوحيدة المتوفرة وعلي أن أصرفه بحكمة.
تعلمت ان التنافس مع الذات هو أفضل تنافس في العالم ....
وتعلمت أن هدية بسيطة غير متوقعة لها تأثير أكبر بكثير من هدية ثمينة متوقعة
تعلمت ان احلم بالنجوم وفي نفس الوقت لا أنسى أن قدميَّ على الأرض....
تعلمت أن نهاية الأشياء ليست هي نهاية العالم...
فليس الكون هو ما ترى عيناي وأن البلاء يقرب بيني وبين الله ويعلمني الدعاء ويذهب عني الكبر والعجب والفخر.....
تعلمت ان لا أجالس البغضاء والثقلاء والحسدة فإنهم حمى الروح وهم حملة الأحزان وان لا أتأثر من القول القبيح والكلام السيىء الذي يقال عني فإنه يؤذي قائله ولا يؤذيني لأنه أهدى لي حسناته وحط من سيئاتي......
تعلمت إذا وقعت في أزمة أن أتذكر كم أزمة مررت بها ونجاني منها الله....
حينها أتعلم أن من عافاني في الأولى سيعافيني في الأخرى.......
__________________
